top of page

وزير التعليم وابنه وحماره وأولياء الأمور

صورة الكاتب: ضياء البرنسضياء البرنس

تاريخ التحديث: ٢٦ مايو ٢٠٢٢



في لحظات تأمل في أحوالنا مع التعليم ومسيرة التطوير والتغيير؛ تذكرت قصة جحا وابنه والحمار… ومدى حيرته عند سماع كلام الناس حوله وكل منهم برأي، حتى سار مع ابنه وهو حامل الحمار بدلاً من ركوبه ورأيت وزير التعليم وابنه (التعليم الإلكتروني) وحماره (قرار تعليق الدراسة)، وأولياء الأمور مثال لأحد طرائف جحا.

فمع انتشار الموجة الثانية ولا الثالثة تقريباً إن احتسبنا أن الصين موجة وخروج الفيروس إلى العالم كان الموجة الثانية ومع تحوره الأول في أوروبا، وبعد ظهور ما سُمي بالسلالة الجديدة في بريطانيا، ظهرت العديد من النظريات التي تقول إن التحور أمر طبيعي كل فترة.

والأخرى التي تقول بأن الطفرات الجينية للفيروسات واردة ومتوقعة، والأخرى تقول بتحور الفيروس كل 21 يوماً ولا أدري كيف تم احتساب المدة، وكل ضيف على برنامج توك شو تحفنا بنظرية غير الثانية.. لكن ليس هذا ما لفت انتباهي.

إنما مواقف أولياء الأمور من وزير التربية والتعليم فـ ما أن بدأت الدراسة وبدأت بعض الأبواق معها ببث حالة التشكيك في استكمال الفصل الدراسي الأول معللين بفيروس كورونا “بسلالاته القديم”.

وأن الوزارة تجمع المصروفات الدراسية ولا تقدم خدمة تعليمية بالمقابل، وتعلل بالفيروس. إلا أن الوزير فاجأ الجميع باستكمال الفصل الدراسي الأول حتى قرب الامتحانات بعد وضع خطة تقسيم الطلاب على أيام الأسبوع.

وعوض باقي الأيام بالتعليم عن بعد، لتقليل الكثافة داخل الفصول لتحقيق قدر من التباعد للوقاية والحد من انتشار الفيروس “الموجة الأولى”.

والذي واجهه بعض أولياء الأمور بالتشكيك أيضاً في قرارات الوزير بخصوص العام الدراسي الجديد، واتهام الوزارة بالتقصير من البداية وقبل أي شيء.

ثم ظهرت السلالة الجديدة في بريطانيا.. وبدأت معها أيضاً حالة التشكيك في انتشار هذه السلالة بين المصريين قبل الإعلان عن انتشارها في بريطانيا.


مقالي المنشور بـ : #هاشتاج_مصر

٨ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Bình luận


bottom of page