top of page

العيلة أهم..!

تاريخ التحديث: 26 مايو 2022

بعد عشرون عاماً من الخبرة سواء الحياتية أو العملية في مهنتي الشرطة والمحاماة اكتشفت أن الحياة تضيع وهدفها الرئيسي بات هامشاً … فما هو أهم ما في الحياة؟!!

مع مصاعب ومشاغل الحياة ننسى رسالتنا الأساسية والهدف الرئيس منها..!

فمع الانهماك لتحصيل الرزق في ظل متاعب اللحاق به -أي الرزق- ننسى أهم ما في حياتنا وهي عيلتنا ولمتنا، ونظل نلهث ونلهث ركضاً لتبدأ أسوأ ما في أيامنا خلافاتنا الأسرية كنتيجة للفتور في العلاقات والمعاملات اليومية بين أفراد الأسرة لكن الأهم ما يحدث بين كفتي ميزان الأسرة وهما الأب والأم. فـ العيلة أهم..!

فكلاهما مصدر توازن للأبنا ولا يجوز اختلال أي من الكفتين على حساب الأخرى حتى الأسرة متماسكة وسلوكيات الأبناء سوية تقودهم إلى غد مشرق ومستقبل واعد. فـ العيلة أهم..!

لذا …!

سأتناول في سلسلة مقالات قادمة مجموعة من معلومات القانونية للزوجين مقتبسة من كتاب "إعرف حقوقك القانونية" للمستشار: محمد الخياط، لكن ليس الهدف منها مزيد من تأجيج المشاعر لدى الأباء "الأزواج" والأمهات "الزوجات"، إنما لتكون دليلاً مرشداً لكل منهما للحفاظ على حقوق الأخر.

أي أن الهدف من هذه السلسلة من المقالات أن يتعرف الأباء "الأزواج" على حقوق الأمهات "الزوجات" فيؤدونها، وتتعرف الأمهات "الزوجات" على هقوق الأباء "الأزواج" فيؤدنها. لتستقيم الحياة. فـ العيلة أهم..!

وليس ليطالب كل طرف من العلاقة المقدسة "رباط الزوجية" بحقوقه ويهمل حقوق الطرف الآخر. فتبدأ المشكلات وتتفاقم وننسى أن؛ العيلة أهم..!






تعليقات


bottom of page